مومباي: من المتوقع أن ينمو سوق التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الهند بنسبة 30 في المائة إلى أكثر من 20 ألف كرور روبية خلال العامين المقبلين، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة نشاط البناء في قطاعات البنية التحتية والعقارات.
شهد قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء نمواً إلى ما يزيد عن 10000 كرور روبية بين عامي 2005 و2010، ووصل إلى 15000 كرور روبية في السنة المالية 2014.
وقال نيرمال رام، رئيس فرع بنغالور في الجمعية الهندية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء (إيشراي)، لوكالة برس تراست أوف إنديا: "بالنظر إلى وتيرة النمو في قطاع البنية التحتية والعقارات، نتوقع أن يتجاوز القطاع 20 مليار روبية في العامين المقبلين".
ومن المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً يتراوح بين 15 و20 في المائة على أساس سنوي.
وأضاف: "نظراً لأن قطاعات مثل التجزئة والضيافة والرعاية الصحية والخدمات التجارية أو المناطق الاقتصادية الخاصة تتطلب جميعها أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، فمن المتوقع أن ينمو سوق أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء بنسبة 15-20 في المائة على أساس سنوي".
مع تزايد حساسية العملاء الهنود تجاه الأسعار وبحثهم عن أنظمة موفرة للطاقة وبأسعار معقولة بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والوعي البيئي، أصبحت سوق التدفئة والتهوية وتكييف الهواء أكثر تنافسية.
علاوة على ذلك، فإن وجود المشاركين في السوق المحلية والدولية وغير المنظمة يجعل القطاع أكثر قدرة على المنافسة.
وأضاف رام: "وبالتالي، تهدف الصناعة إلى توفير حلول فعالة من حيث التكلفة لتلبية احتياجات العملاء التجاريين والصناعيين من خلال إدخال أنظمة صديقة للبيئة من خلال التخلص التدريجي من غاز الكربون الهيدروكلورو فلورو كربون (HCFC)."
وعلى الرغم من اتساع نطاق هذا القطاع، فإن عدم توفر العمالة الماهرة يشكل عائقاً كبيراً أمام دخول اللاعبين الجدد.
القوى العاملة متوفرة، لكن المشكلة تكمن في عدم كفاءتها. هناك حاجة إلى تعاون الحكومة وقطاع الصناعة لتدريب القوى العاملة.
وأضاف رام: "تعاونت إِشْرَاي مع مختلف كليات ومعاهد الهندسة لوضع مناهج دراسية تلبي هذا الطلب المتزايد على القوى العاملة. كما تنظم العديد من الندوات والدورات الفنية لتدريب الطلاب في هذا المجال".
وقت النشر: ٢٠ فبراير ٢٠١٩